الجمعة، 7 مارس 2008

الأمل المفقود

كيف نستعيد الأمل الذي فقدناه ؟كيف يمكن لنا أن نغرس فسائله في أرواحنا من جديد ، لقد سدوا أمامنا آفاق التغيير وأصبحت مصر في حالة من حالات الغياب رغم حضورها الاعتباري بين الدول في الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر وغيرها ، وجود مصر أصبح اعتباريا وشعب مصر تمت إحالته للمعاش المبكربعد الإصابة بالعجز الكلي ،تخيل معي شعبا يصاب بالعجز الكلي ولا تتحرك فيه إلا عيون تتمثل في الحركات الشعبية المحدودة مثل كفاية وأخواتها ذات التأثير المحدود وحركات فئوية تتحرك من أجل مصالح خاصة كعمال المحلة وغيرهم ، والعصابة الحاكمة لاتلتفت إلى هؤلاء وهؤلاء سوى بالقمع والاعتقالات ولاتفرق بين صغير أوكبير ،فيتم اعتقال الدكتور المسيري وهو قامة فكرية حقيق بنا أن نباهي به الأمم ويلقي وهو مريض في الصحراء ، أي إجرام هذا وأي استهتار ، إن مصر وهي على أبواب المجاعة لايستطيع شعبها أن يستلهم روح يناير 77 وكأن عجزه أصبح داء عضالا لابراء منه ،فهل نقول للحالمين لاتنتظروا الفجر؟ أم أن هناك ثمة أمل يولد في الخفاء ولا تستطيع عيوننا الكليلة أن ترقب لحظة قدومه لا أخفي عليكم مازال يحدوني الأمل .

ليست هناك تعليقات: