الاثنين، 28 يوليو 2008

إلى المعلم النبيل د/ المسيري


وبَعْضُ احْتِمَالي جُنونٌ
وبَعْضُ احْتِمَالك نَصْرْ
لكفين من أدمع ٍ وانتظار ٍ
تناسيتُ جُرحًا
يُساومُ مني النزيفَ
لِيرْسُمَ باقة َ ورد ٍ
على وجهِ نهرْ
أروم لعينيك نبضَ الحياةِ
أيمِّمُ صوبَ احتراقك
علّي أقرْ
أعناق فيك النشيد المرنم
منذُ اكتمالِ التمني
ومنذُ احتدام الخطرْ
أما زلتَ تركضُ تحلمُ تدنو
تُضِيء الدّروبَ كصبح ٍ أغرْ ؟
وتمرحُ قـُربَ انحسار الأغاني
وحيدًا كنجم ٍ
إذا ما تبدَّى
بُعَيْدَ انقضاءِ السفرْ
فتسأمُ من ألم الممكنات
وتجثو تداعبُ وجهَ القمر
أفي الموتِ شكٌ
تَنَادَيْتَ
صَوتك مِلءُ الهجير
ورجعُ صداه
يصوغُ رؤىً وفِكَرْ
فكيفَ ارتحلتَ ؟
وكيفَ تركتَ لقلبك أنْ يستريحَ
وأن يقتفيكَ على باب ِ مصرْ ؟

هناك تعليق واحد:

قلب شاعره يقول...

كلمات جميله جداا ومعبره فعلا ...