
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008
الإحلال وليس الإصلاح

الخميس، 13 نوفمبر 2008
الكتابة عبر التدوين

في يوم16/6/2006 نشر أول مقال لي على موقع حزب الوسط الجديد وكان بعنوان تنافي الأجيال ومن يومها وأنا أداوم على الكتابة ، ومنذ نحو العام وتحديدا يوم 24/1/2008 بدأت الكتابة عبر المدونات ،وكان ذلك في مدونة على جيران ،اشتركت وصديق لي في التدوين على صفحاتها،ثم تلى ذلك تجربة ملفات مصرية 71 وكان ذلك في أبريل نيسان الماضي ،وقد أحصيت على صفحاتها 22 مقال شديد الجدية ،ربما إلى درجة السخف ،وكنت أظن - ولازلت - أني بعيد كل البعد عن روح الكتابة التدوينية التي تحررت من قيود الكتابة التقليدية إلى أشكال أخرى بعضها جديد ،وبعضها يعتبر من قبيل كتابة الخواطر أو اليوميات أو الانطباعات أو التسجيل المباشر لمواقف الحياة اليومية ، وكثيرا ما فكرت في التخلي عن الكتابة عبر المدونات ،وكثيرا ما كنت أقول لنفسي أن الكتابة التدوينية تحتاج إلى روح أخرى غير التي بين جنبي، أو أنها جاءت متأخرة عشر سنوات على الأقل ،وكثيرا ما كنت أحسب نفسي متطفلا على عالم المدونين ، ولم يكن لدي إصرار حقيقي لمواصلة رحلة التدوين ، وخصوصا بعد أن هجرت مدونتي على جيران ، ولم يكن مدونو البلوج سبوت قد عرفوا طريقهم بعد إلى ملفات مصرية ، وظلت المسألة بداخلي لا تستقر على حال حتى بعد أن تلقيت تعليقات على ما أكتبه ، لكن سؤال الجدوى ،كان لازال يطرح نفسه بقوة ،ما هي درجة أهمية ما أكتب ؟وإلى من يصل ؟وما مدى الاستفادة التي يمكن أن تتحقق منه ؟ خصوصا أن ما أكتب لا ينتمي إلى عالم التدوين - حسب زعمي - فأنا أكتب ما أظنه مقال سياسي ، وهي كتابة كما قلت ليس لها سوق رائجة في عالم التدوين ، كما أني لاحظت أن رؤيتي والتي تتبدى بوضوح من خلال ما أكتب ،تخالف كثيرا من الرؤى التي تحمل قلقا خاصا وتميز كتابات عدد غير قليل من المدونين الجادين ، لذلك فقد أصبح الفعل التدويني المنبت عن أصله ،والمنسوب إلى غير أهله في آن فعلا ثقيلا ، زاد إلى أعبائي عبئا جديدا ،فلا أنا بالمستمر ولاأنا بالمنقطع ، وأحببت أن أطرح ما يدور برأسي على المتابعين علهم يساعدوني بآرائهم في الوصول إلى حل ...... هذا كل ما هنالك .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)